لندن تكشف عن الحالة الصحية لرئيس الوزراء بوريس جونسون بعد إدخالة المستتشفى بسبب كورونا
جونسون أصبح قادرا على الجلوس

نشر موقع صحيفة تليغراف البريطانية الأربعاء خبرا أشار فيه إلى عدم قدرة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على أداء مهامه بشكل كامل لعدة أشهر بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه سرعان ما عدل الخبر بعدها بدقائق.

ونقلت الصحيفة في البداية عن خبير في مجال العناية المركزة قوله إن جونسون قد لا يتمكن من أداء عمله بشكل كامل لعدة أشهر بعد تعافيه من "كوفيد 19". 

يرقد جونسون منذ يوم الأحد في مستشفى سانت توماس حيث تم نقله في اليوم التالي إلى قسم العناية المركزة نتيجة اصابته بفيروس كورونا

وظهر الخبر على موقع تليغراف بعنوان يتحدث عن غياب جونسون لأشهر، قبل أن تسارع الصحيفة وتستبدله بعنوان جديد يتحدث عن تحسن حالته وقدرته على الجلوس.

وذكر الخبر الجديد أن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك قال الأربعاء إن رئيس الوزراء بوريس جونسون لا يزال في العناية المركزة لكن حالته تتحسن ويستطيع الجلوس في الفراش.

وأضاف سوناك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحكومة إن "أحدث الأنباء الواردة من المستشفى تفيد بأن رئيس الوزراء لا يزال في العناية المركزة وحالته تتحسن. أستطيع أن أقول لكم إنه يجلس في الفراش ويتفاعل بإيجابية مع الفريق الطبي المعالج".

وكان المتحدث الرسمي باسم جونسون قد أعلن في وقت سابق أن رئيس الوزراء البريطاني "يتجاوب مع العلاج" و"معنوياته جيدة" بعدما أمضى ليلته الثالثة في مستشفى سانت توماس الجامعي، حيث يعالج من فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة نحو 6200 شخص في البلاد.

وأثار إدخال رئيس الوزراء البريطاني المحافظ البالغ من العمر 55 عاما الأحد إلى المستشفى ثم نقله في اليوم التالي إلى قسم العناية المركزة صدمة في بريطانيا.

وجونسون هو أول رئيس حكومة دولة عظمى يصاب بالفيروس الذي يواصل انتشاره في بريطانيا.

وواجه جونسون الذي فاز في الانتخابات التشريعية في ديسمبر على أساس وعد بتطبيق بريكست، انتقادات في هذه الأزمة غير المسبوقة لأنه تأخر في فرض اجراءات العزل. 

حتى أنه استخف في مطلع مارس بانتشار الفيروس عبر قوله إنه "صافح الجميع" بينهم مرضى بكوفيد-19 خلال زيارة لمستشفى.

وتلقى جونسون برقيات دعم من العالم أجمع، من صلوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصولا إلى تمنيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال "أنا واثق من أن طاقتكم وتفاؤلكم وحسكم الفكاهي ستساعدكم في التغلب على المرض".

مسؤول يزعم أن المراهق أصبح متطرفا عبر الإنترنت. أرشيفية
مسؤول يزعم أن المراهق أصبح متطرفا عبر الإنترنت. أرشيفية

قتل "متطرف" يبلغ 16 عاما بأيدي الشرطة الأسترالية بعدما أصاب شخصا في هجوم بسكين في غرب أستراليا، حسبما أفاد رئيس وزراء الولاية والشرطة، الأحد.

وقال رئيس وزراء أستراليا الغربية روجر كوك للصحافة إن المراهق المسلح بسكين "اندفع" نحو عناصر الشرطة وأطلق عليه شرطي النار فأرداه قتيلا.

وأضاف "ثمة مؤشرات إلى أنه أصبح متطرفا عبر الإنترنت. لكني أريد أن أطمئن الجمهور، في هذه المرحلة يبدو أنه تصرف بمفرده".

وتلقت الشرطة اتصالا، السبت، من شخص يحذر من أنه سيرتكب "أعمال عنف" لكن دون ذكر اسمه أو مكانه، حسبما قال مفوض شرطة الولاية كول بلانش للصحافة.

وفي غضون دقائق، نبهت مكالمة طوارئ أخرى الشرطة إلى أن شخصا "ذكرا يحمل سكينا كان يركض حول موقف سيارات" في ويليتون، وهي ضاحية جنوبية في بيرث.

وقال قائد الشرطة إن صور كاميرا الشرطة أظهرت أن المراهق رفض مطالب الضباط بأن يضع السكين أرضا.

واستخدم عناصر الشرطة مسدسي صعق كهربائي لكن "كليهما لم يكن لهما التأثير الكامل المطلوب"، على قوله.

وأردف مسؤول الشرطة أن المراهق "واصل التقدم نحو عنصر أطلق رصاصة واحدة وأصابه بجروح قاتلة".

وأشار إلى أن المراهق توفي بالمستشفى في وقت لاحق.